متى يكون الطلاق محرماً

يكون الطلاق بدعي محرماً في الحالات التالية:-
الحالة الأولى
إذا طلق الرجل زوجته وهي حائض او نفساء
فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما انه طلق امرأة له وهي حائض فذكر ذلك عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغيظ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال (ليراجعها ثم يمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها قبل أن يمسها فتلك العدة كما أمر الله تعالى ) رواه الجماعة
الحالة الثانية
إذا طلق الرجل زوجته في طهر جامعها فيه
لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق (ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها قبل أن يمسها )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :الطلاق على أربعة أوجه وجهان حلال ووجهان حرام فأما اللذان هما حلال فأن يطلق الرجل امرأته طاهراً من غير جماع أو يطلقها حاملاً مستبين حملها .
وأما اللذان هما حرام فأن يطلقها حائضاً أو يطلقها عند الجماع لايدري اشتمل الرحم على ولد أم لا) رواة الدارقطني
الحالة الثالثه
أذا طلق الرجل زوجته أكثر من طلقة في طهر واحد أو يطلها بالثلاث
فعن محمود بن لبيد رضي الله عنه قال : أٌخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل طلق امرأئه ثلاث تطليقات جميعاً فقام غضبان ثم قال ( أيلعب بكتاب الله عز وجل وانأ بين أظهركم ) حتى قام رجل فقال يارسول الله ألا اقتله ) أخرجه النسائي

الله عليك يا مؤمن
مبدع
ربنا يكرمك وتحسن دراجاتك في الشريعة

نايس توبيك..

شكرا لمروركم فاروق ومحمود
نورتو التوبيك

حلوة خالص المعلومات دي
تسلم ايدك

نورتى التوبيك زيمو
شكرا لمرورك

نااايس توبيك مؤمن

شكرا لمرورك تيتو