عندما تفردين جناحيك على اجواء سحرك الندية
تملئين سماء افكاري بالفرح بأوتار معزوفاتك البهية
تعودين بي الى تلك اللحظات المريبة الخفية ...
كنت اتجاهلها و فقت اليها عنما غدوت صبية..
ذكريات مؤلمة ...لكنك علمتني الصبر بحرية..
علمتني أن اصفح عمن يسيء الي بتلك الأسية..
نعم ...انها انتي انتي هي ايتها الفراشة
طيري..طيري ولا تدع اليأس يعيق طريقك
ويكبل أنفاسك ويحجب عنك رؤية الحرية..
فأنت أنتي ...الفراشة الوردية
طيري ....طيري يا فراشتي..
وفوحي بألوانك الزاهية...على ربيعك الأخضر..
غردي بجناحيك ..على أغصان الربيع الملونة..
طيري كي تحملي معك اغاريد العصافير الجميلة..
طيري كي تحملي عني هموما أحاول نسيانها بعصبية..
هيا..أريد أن اسمعها ...نعم أريد أن أسمع صوت زقزقة العصافير..
وأريد أن أحلم مع نسيم الحب والهواء العليل.....هيا لما توقفتي
فما زال بامكانك المزيد....
حلقي في سمائك الزرقاء فوق تلك الغيوم البيضاء..
اسمعيني صوت صدى الطيور اطربيني بمعزوفاتك الجميلة...
فقلبي ينشرح لألحانك الشجية..هيا طيري...طيري يا فراشتي..
طيري وافردي جناحيك على الحياة وبعثري الحب عليها ..
طيري كي ترمي من سنايل حبك خفة قلبية ...
تسعدين من حولك دون انتظار ثناء البشرية..
تنيرين أضوائك للكون وانتي للناس أجمل هدية
طيري ...ولاتتوقفي لانك حقا فراشة بهية
طيري...فأنتي أنتي الفراشة الوردية...
