اندلاع الاحتجاجات فى ٥ جامعات للمطالبة

جدد أساتذة وطلاب جامعات القاهرة وحلوان وجنوب الوادى والإسكندرية والمنصورة أمس مظاهراتهم المطالبة بإقالة القيادات الجامعية، احتجاجا على استمرارهم فى مواقعهم رغم المظاهرات المنددة بوجودهم، فى الوقت الذى يدرس فيه المجلس الأعلى للجامعات تشكيل لجنة لدراسة احتياجات الجامعات لإنشاء جهاز للأمن الداخلى.

وعاود طلاب كلية الإعلام اعتصامهم أمام الكلية، مطالبين برحيل رئيس الجامعة وعميد الكلية. وتضامن عدد من طلاب كليات جامعة القاهرة وقسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة جنوب الوادى مع زملائهم بكلية الإعلام.

وفى إطار التصعيد، عقد عدد من أساتذة الكلية اجتماعا لبحث خطوات التصعيد ضد العميد وإدانة فض الاعتصام بقوة عن طريق الشرطة العسكرية، وإحالة عدد من الأساتذة للتحقيق.

قال الدكتور هانى الحسينى، عضو حركة ٩ مارس لاستقلال الجامعات، إن الحركة تقدمت بمذكرة احتجاجية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ضد استدعاء قوات الشرطة العسكرية إلى الحرم الجامعى واستخدامها القوة ضد الطلاب.

من جانبه نفى الدكتور حسام كامل، رئيس الجامعة، لـ«المصرى اليوم»، منح الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام، إجازة مرضية، قائلا: «آخر كلام.. العميد لن يقال أو يستقيل».

كما عاود أساتذة وطلاب كلية دار العلوم بجامعة القاهرة اعتصامهم أمام الكلية ونصبوا الخيام للمطالبة بإقالة عميد الكلية. ونظم طلاب جامعة عين شمس مؤتمرا طلابيا للمطالبة بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين. ونظم الطلاب بجامعة حلوان مسيرة احتجاجية، طافت أرجاء الجامعة للمطالبة بإقالة الدكتور محمود الطيب ناصر، رئيس الجامعة وعمداء الكليات.

وتظاهر المئات من طلاب كلية التمريض بجامعة الإسكندرية للمطالبة باقالة الدكتورة عزة درويش، عميد الكلية، بسبب مماطلتها فى تنفيذ مطالبهم. وفى جامعة المنصورة واصل طلاب كلية الحاسبات اعتصامهم لليوم الخامس للمطالبة بإقالة الدكتورة فاطمة الزهراء عميدة الكلية والدكتور محمد أبوالسعود بقسم علوم الحاسب، بسبب اتهامات بتعديل نتيجة الطلاب الراسبين.

من جانب آخر، جرت انتخابات الإعادة لاتحاد الطلاب أمس فى ١٥ كلية من كليات جامعة القاهرة التى يشارك فيها طلاب التيارات السياسية المختلفة بقائمة موحدة لأول مرة فى تاريخ الجامعات، يمثل الإخوان المسلمون ٤٠% منها، فيما ألغيت الانتخابات فى كليتى الإعلام والتربية النوعية بسبب مقاطعة الطلاب لها.

نايس مجهود تينا

ميرسى على المرور ساندى

شكرا ع الخبر والمتابعه تينا

ميرسى على المرور محمود