كتاب الحب المحرم اكبر عملية احتيال فى العالم حتى تثبت صدقة

سحب الناشر الاسترالي امس كتاب «الحب المحرم»، الذي حقق نجاحا عالميا من الاسواق ، بعد ان اتهمت كاتبته نورما خوري بانها اختلقت قصة جريمة شرف في الاردن اودت بحياة صديقتها، وقدمتها على انها كانت شاهدة عليها. واعلنت دار نشر «راندوم هاوس اوستراليا» ان الكتاب سحب من السوق الى ان تثبت الكاتبة صحة معلوماتها. وكانت «الشرق الاوسط» نشرت اول من امس القصة كاملة والادلة التي ظهرت وشككت في صحة الرواية، اضافة الى تأكيدات للكاتبة على انها لم تختلقها.
وأعلنت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» السبت الماضي ان نورما خوري لم تترك الاردن عام 1990 كما ادعت، بل كانت تعيش منذ سنوات في الولايات المتحدة مع عائلتها. ويروي كتاب «الحب المحرم» قصة صداقة الكاتبة مع داليا، المسلمة التي كانت تدير صالونا مختلطا لتزيين الشعر، ووقعت في غرام احد زبائنها، وهو جندي اجنبي مسيحي اسمه مايكل. وبحسب الكتاب، اقدم والد داليا الغاضب والحريص على شرف العائلة على طعنها 12طعنة حتى الموت. وقالت نورما انها اضطرت للهرب من الاردن خوفا على حياتها، مشيرة الى انها كتبت الكتاب على مقاهي الإنترنت في اليونان بعد هربها مباشرة. ونشر الكتاب في 15 بلدا واحتل المراتب الاولى من حيث المبيعات. وقال متحدث باسم الكاتبة ان نورما خوري ،34 سنة، في طور اعداد ملف لتثبت اقوالها. وتعيش الكاتبة مع زوجها وطفليها في استراليا بحكم تأشيرة «حماية مؤقتة» نالتها على اساس قصة هربها من الاردن، وستكون التأشيرة موضع اعادة درس اذا ثبت ان هذه القصة من نسج خيالها.
الغريب ان شخصية نورما خورى فعلا مثيره للجدل عندها القدره على تاليف الاكاذيب بطريقه مدهشه حتى ان جهاز الكذب لم يستطع ان يخرج بيانات لها قيمه
ومازال التحقيق مستمر مع نورما خورى