بدأت مجموعة محاربة الفساد فى الجامعات المصرية، وهى مجموعة متنوعة تضم أعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب، حملة موسعة على شبكة الانترنت لجمع توقيعات لإقالة د. ماهر الدمياطى رئيس جامعة الزقازيق.
وقالت المجموعة: إن أبرز أسباب إقالته هي الواسطة، وإهدار المال العام وسوء توزيع المستحقات المالية، وتستره على الفساد وتضليل الإعلام، والإهمال الكامل فى العملية التعليمية ومراقبتها، وهى ما برعت فيه جامعة الزقازيق متميزة على معظم الجامعات الأخرى والتى يعانى معظمها من نفس المشكلة.
من ناحية آخرى أصدر اتحاد طلاب جامعة الزقازيق بياناً أعلنوا فيه تعليق العمل بالاتحادات الطلابية لحين النظر في لائحة اتحاد الطلاب وما يتصل بها في قانون تنظيم الجامعات.
وطالب البيان بعقد لجان لفتح حوار وإبداء الآراء حول سن لائحة ديمقراطية لتنظيم عمل الاتحادات الطلابية تعطى لها اختصاصات حقيقية وتضع شروطا أكثر عدالة للترشح في انتخاباتها.
واشار البيان إلى ان الاتحادات الطلابية هي نقطة البداية في سطر الديمقراطية والمقياس الأول لمشاركة الشباب الحقيقية والفعلية في الحياة السياسية،لذا كان لابد من اتخاذ هذا القرار
