رفعوا شعار "إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر" فازوا بالكأس

برغم الأوضاع التي تعيشها تونس خلال الوقت الحالي، بعد الأحداث الأخيرة التي وقعت إثر الثورة التي أقامها الشعب التونسي لخلع الرئيس السابق زين العابدين بن علي، إلا أن المنتخب التونسي قد تجاوز هذه الأزمة، وقرر أن يعلو بإسم تونس في سماء الرياضة أيضاً، بعد أن ذاق طعم الحرية مؤخرا، برغم التصريحات والحديث الدائم عن الثورة إلا أن ذلك لم يؤثرعلى اللاعبين بل زادهم إصراراً على العودة بالكأس إلى تونس.
وفاز المنتخب التونسي ببطولة كأس أمم إفريقيا للمحليين في السودان، بعد أن فاز على منتخب أنجولا بثلاثة أهداف نظيفة، حيث إتخذ منهج شعبه وإنطلق في طريق الثورة، فانتفضت نسور قرطاج محلقة في سماء الخرطوم، رافعة كل التحديات، فكان لها ما أرادت.
جدير بالذكر أن هذه البطولة كانت تحدي بالنسبة للاعبي المنتخب التونسي، حيث لم تكن رياضية فقط، بل أقحموا فيها السياسة بشكل كبير، وجعلوا منها قضية سياسية بحتة، وذلك منذ المباراة الأولى أمام إنجولا، حيث توجهوا من الفندق إلى الملعب بقمصان بيضاء عليها عبارة (إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر).
ولم يقتصر الأمر على ذلك وحسب، فأمام الجزائر أخرج سلامة القصداوي من جوربه ورقة كتب عليها “تونس حرة”، وقال اللاعب لصحيفة "الهداف" الجزائرية، عن تلك الرسالة " لم نستقل إلا يوم 14 ينايرالماضي، ولم نشعر بطعم الحرية إلا بعد ذلك اليوم عندما أصبح كل واحد منا قادرا على التعبير بكل ما يجول في خاطره، ونتيجة لحرية التعبير هذه أردت أن أقول للعالم بأسره إن تونس حرة ومرت الرسالة رغم أنها كلفتني بطاقة صفراء."
ومن جانبه، قال حاتم الطرابلسي لاعب منتخب تونس " أردنــا الكــأس لأجــل الثـــورة، ستــزور منـــزل البوعزيـــزي،ونحن سعداء لأنفسنا وسعداء لتونس، تمكنا من العودة باللقب بعد أن قطعنا على أنفسنا عهدا بأن هذه الكأس ستتجول في شوارع وأحياء المدن التونسية".

الله على نعمه التوفيق من عند الله

بس العلماء علقوا على لا بد ان يستجيب القدر
ساعتها قالوا لا بد ان يستجيب الشعب للقدر

تسلمى تينا للخبر والمتابعه جزيتى الجنه يا تينااا

ميرسى على مشاركتك فارسة