وجّه الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد رسالة إلى الشباب المسلم والمسيحي لتجنّب أوجه الاستفزاز وتغليب حب الوطن على أي شيء آخر.
وقال عمرو خالد في مداخلة تليفونية مع برنامج العاشرة مساء إنه استخدم كلمة استفزاز، في محاولة منه لتجنب كلمة مؤامرة، مذكّراً الشباب أنه تم استفزازهم من قبل في ميدان التحرير بعدة طرق، وكان ردّهم الوحيد "سلمية سلمية" وصنعوا ثورة مشرفة عالمياً، وأنها كانت بلا دماء.
وطالب خالد المواطنين بالمحافظة على ثورتهم من أجل دماء الشهداء.
وأشار خالد إلى أنه كان الأسبوع الماضي في زيارة لمحافظة سوهاج؛ لمقابلة الجماهير وزار الأنبا باخوم واستقبله استقبالا حافلا لا مثيل له هو وكل أفراد الكنيسة، وعرضوا عليه أن يقوموا بتنظيم لقاء كبير بين الشباب المسلم والمسيحي، وعرضوا أيضا بروح التسامح والتعاون المشاركة سويا في مشروع محو الأمية الذي يقوم عمرو خالد بتنظيمه الآن؛ لأنهم رأوا من الضرورة أن يشارك الشباب المسيحي في ذلك.
وقال خالد إنه ينبغي على المصريين تفهّم أن اللحظة الحالية من أجل بناء مصر، وأن يعمل الجميع من أجل هذا مع تجنب كل المظالم الشخصية.
وناشد الدكتور عمرو خالد القائمين بالمظاهرات الفئوية أنه ينبغي أن تدور عجلة الانتاج، مشيرا إلى أننا مهددون بأزمة غذاء قد تواجهنا في المستقبل، ودعا إلى ضرورة أن ننتج لمصر، وأن تكون لدينا عبقرية إنتاج لا تقل عن عبقرية الثورة.
تأتى مداخلة عمرو خالد استجابة سريعة لدعوة اللواء حسن الرويني -قائد المنطقة المركزية العسكرية- لرجال الدين الإسلامي والمسيحي للحديث مع المواطنين لوأد الفتنة.
وقال خالد إنه ينتظر الشباب الخميس القادم في مسجد الحصري بعد صلاة العشاء؛ للحديث حول متطلبات المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر.