اليكم بعض الصناعات التى كان يقوم بها المصرى القديم
اولا*صناعة الخبز*
كان
الخبزمهم فى غذاء المصريين ولاعدادة كان يطحن القمح والشعير بين حجرين
ويخلط الدقيق بالماء لعمل العجين ويمكن اضافة بعض العسل او الثوم ويترك
العجين ليتخمر ثم يوضع فى قوالب فخارية او يشكل ويخبز فى افران من قوالب
الطين وكان الخبز متنوع الاصناف ومتعدد الاشكال وكان خبز العامة خشنا
مصنوعا من الشعير والحنطة او القمح محتويا على كمية من القشرة الخارجية
وبعض القش وكان على اشكال مختلفة منها الحلزونى او على هيئة حيوانات
كالابقار والبعض مستدير او مثلث وكانت المراة هى التى تقوم بطحن القمح وعجن الخبز.
ثانيا*صناعة الجعة*
كانت الجعة تقدم كقربان للمتوفى هى والنبيذ ولعمل الجعة
كانت تصنع من الشعير الذى يوضع فى قوارير مملوءة بالماء ويضاف الية قطع من
الجبز المطبوخ ويترك ليتخمر فيتحول الى كتلة سميكة لذلك تخلط وتصفى بمصفاة
ثم تجمع الجعة فى قوارير تغلق بكتلة من الطين كسدادة وتغطى بورق النبات
واذا كانت الجعة مازالت سميكة فانها تسكب من خلال مصفاة قبل الشرب.
ولعمل النبيذ***
كان يوضع العنب فى وعاء كبير ويدوس علية الرجال وغالبا الاقزام
باقدامهم ويستخرج العصير لعمل افضل انواع النبيذ الذى يحفظ فى قوارير
وتغلق ويكتب عليها التاريخ واسم الصانع وكان النبيذ يعتبر مشروب الاغنياء
كما استخدم فى صنع الادوية.
ثالثا*صناعة الحصير*
كانت الحصر تصنع عادة من القش او من نبات الاسل او السمار وهو نبات اة اوراق اسطوانبة طويلة كانت تصلح لهذا الغرض بعد تجهزها .
ولصناعة السلال ***
عرف المصرى القديم صناعة السلال منذ العصر الحجرى الحديث وكانت المواد المستخدمة فى ذلك هى سعف نخيل البلح او نخيل الدوم الذى يستعمل كما هو او يقطع الى شرائح بسيطة واستخدمت ايضا بعض النباتات الاخرى مثل نبات الحلفا وكانت
السلال تزين ببعض الزخارف الملونة وذلك بوضع بعض الالياف الملونة داخل
الجوانب المصنوعة مع بقية الالياف وقد اختلفت الاحجام والاشكال لهذة
السلال تبعا لاختلاف الاغراض التى استعملت فيها كما تنوعت تنوعا واضحا
وكانت على شكل اطباق كبيرة واسعة او على شكل قوارب وهى تشبة لحد كبير
السلال المستخدمة فى ريف مصر حتى الان.
رابعا*صناعة المعادن*
كان
يقوم الصبية بنفخ النيران لتسيل المعادن التى يصبها الصانع فى قوالب او
يطرقها لتشكيل النحاس فمن المعروف ان صناعة المصنوعات والمجوهرات تتضافر
فيها جهود مجموعة من الصناع والحرفين ذوى التخصصات المختلفة وعلى سبيل
المثال فان هناك من يختص بالطرق على احدى الرقائق المعدنية لتشكلها على
هيئة كاس او انية او طبق مما يتطلب هذا التشكيل من رفع او تخفيض او ثنى
مساحات او اطراق معينة من تلك الرقيقة وهذا الاختصاص يختلف بطبيعة الحال
عن اختصاص صانع اخر يقوم باعمال سباكة هذا المعدن وصانع اخر يقوم باعمال
اللحام وحرفى اخر يقوم باعمال الحفر او النقش البارز وغير ذلك من التخصصات
الاخرى التى تتكامل فيما بينها لصناعة وتشغيل نفس القطعة ونلاحظ ان كثير
من المشغولات الذهبية قد صنعت من ذهب عالى القيراط يتدرج من 22 الى 17
قيراطا ويتميز هذا المعدن بالنعومة اى الليونة النسبية كما انة طيع مقابل
ويقابل الطرق بسهولة ويتطاب صهرة درجة عالية من الحرارة اعلى من درجة
الحرارة اللازمة لصهر معدن الذهب المخلوط بنسبة اكبر من معدن الفضة او
معدن النحاس ولذلك فان لحام اجزاء قطعة المصاغ المصنوعة من الذهب العالى
القيراط لتكوينها حسب الشكل المطلوب يتطلب الكثير من المهارة فى تقنية
التحكم فى رفع درجة حرارتة حتى يصبح قابلا للحام دون ان تتسبب هذة الحرارة
العالية فى صهر او اذابة القطعة او الجزء المراد لحامة مع غيرة وكان هذا
العمل بالغ الصعوبة خصوصا وان الصانع كان يستخدم ادوات بدائية بسيطة
كالانبوب او يصعب معها التحكم فى ضبط درجة الحرارة المطلوبة على نحو دقيق
وكان الصانع يتسلم معدن الذهب كمادة اولية سواء فى شكل حلقات او فى شكل
تبر معبأ فى اجولة او فى شكل سبائك او قطع صغيرة ,فكان يتم صهر التبر او
السبائك فى افران الصهر ثم صب الذهب المصهور فى قوالب مناسبة ذات سطح
مستوى ثم طرق هذة القوالب حتى تصبح فى شكل رقائق او صفائح ذات تخانة او
سمك معين محدد من قبل ,وتؤدى عملية الطرق على قوالب الذهب على هذا النحو
الى جعل المعدن اكثر صلابة واكثر لمعانا خصوصا اذا كان الذهب من قيراط
منخفض.وبالنسبة للقوالب التى يتم طرقها لترفيعها ويراد استخدمها كما هى
فقد كان من اللازم اعادة تسخينها ورفع حرارتها حتى تلين بدرجة يسهل معها
تشكيلها حسب الشكل المطلوب...
خامسا * صناعة الفخار*
كان
عمال الفخار يضيفون القش الناعم او الرمل الى الطين ثم يقومون بخلاطهما
معا باقدامهم ثم يشكل على الة يديرها المساعد بيدة ثم توضع فى افران
خشبية..
