[b]ماشطة ابنة فرعون
عندما علم الفرعون بأن الماشطة على دين موسى فسيقت مقيدة بالأغلال ويسألها الفرعون : من ربك ؟ قالت الماشطة ربي وربك الله الواحد القهار ، فيأمر الفرعون أن تضرم النيران للماشطة وأبنائها وألقي الفرعون بأبناء الماشطة جميعهم أمام عينيها ، ولم يبق الا الرضيع فلما انتزعه الجند من بين يديها اذ به ينطق ويقول لأمه : لا تجزعي يا أماه واصبري أنك على الحق
يا لروعة هذه المرأه نحن نعلم يقينا قوة عاطفتها لابنائها ومدى حبهم لها ولكن مع كل هذا لم تتخذ القرار الخاطئ ترى ابنائها يلقون في النار واحدا تلو الاخر وفي كل مرة يأمرها الفرعون بأن تكفر بالله ولكنها تأبى يقينا منها بأن الله سيلاقيها بهم يوم القيامة وسيجازيها اجرا عظيما
هذه المرأة لم تتحكم بها عاطفتها اتجاه ابنائها
ولكن جائت العاطفة اتجاه ربها وشدة حبها له وايمانها به جعلتها صابرة وقادرة على ثباتها فما أجمل هذه العاطفة وهذا الحب
ما اروع هذه المرأة
[/b]