السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مـــعــــذرة
أنتي يا من تظنين أنكِ محجبة ..... هذا الزي الذي تلبسينه لا يمت للحجاب بصلة
بل هو زي نساء أهل النار والعياذ بالله
كلامي لا يعجبك
تقولين في بالك : لست أنت الذى تحدد ما إذا كنت ألبس لباس أهل النار أم لا
معكِ حق
ليس لأحد من البشر أن يحكم على أحد من المسلمين بأنه من أهل النار إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا .....
وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ ....
رواه مسلم أو كما قال
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لم تظهر هذه النوعية من النساء ولكنه أخبر أنهن سيظهرن وأنهن من أهل النار ولن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها
وصفهن صلى الله عليه وسلم بأنهن كاسيات عاريات
تظن أنها كاسية بل هي بالفعل كاسية ولكن بملابس ضيقة تبرز مفاتنها وتجسم عوراتها وشفافة تظهر ما تحتها وقصيرة تظهر أكثر مما تخفي فهي أقرب للعري منها للكساء
وكذلك هن مائلات مميلات أي يمشين بميوعة وتمايل فتميل قلوب الرجال الفساق لهن
وهن مائلات عن الحق ومميلات للناس عن الصراط المستقيم
لسان حالها يقول هل من أحد يرى هذا الجمال ولا يفتن به ؟
أرى وجهك وقد احمر خجلا من تطابق هذه الصفات عليك تماما
استمع إلى إذاعة القرآن الكريم فأسمع قوله تعالى
(وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى )
( الأحزاب :33 )
فأحضر كتب التفسير لأعلم كيف كان حال المرأة في الجاهلية الأولى
فأجدها تتجمل تخرج متبخترة متكسرة تمشي بين الرجال وترفع صوتها وتخضع بالقول لتفتنهم
وأقارن مظهرك بمظهرها فأجدك أسوأ حالا منهن
ذراعك مكشوف وصدرك بارز ورجلك مجسمة وساقك عارية
ولكن إحقاقا للحق
تضعين خرقة على رأسك لتغطية شعرك
عفوا
لتغطية بعض شعرك
وتزعمين أنك محجبة
الحجاب أختي في الله يعني الستر
استري نفسك أيتها المسلمة ولا تخادعين ربك
(يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ )
الحجاب عبادة والعبادة لا تصح إلا بشروط
هذه الشروط لو لم تتحقق فسدت هذه العبادة ولم تتقبل منك
هل تعلمين شروط الحجاب الشرعي
هم سبعة شروط اقرأيهم وحددي كم شرط من هذه الشروط يتوافق مع ملابسك
شروط الحجاب الشرعي
أما هذا الذي ترتدينه فيمكننا تسميته بالحجاب العصري
وهذا النوع من الحجاب لا يزيدك من الله إلا بعدا ولا يزيدك من سخطه وعذابه إلا قربا
أختي في الله
تـشـبـهـي بـأمـك
تقولين ولكن أمي تلبس معي نفس الملابس بل أحيانا تفتح الدولاب الخاص بي وتستعير ملابسي
أقول لست أقصد أمك التي ولدتك
بل أمك وأمي وأم جميع المؤمنين
تشبهي بزوجات نبيك صلى الله عليه وسلم حتى يجمعك الله بهن في الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من تشبه بقوم فهو منهم ) أو كما قال
صححه الألباني
زار صديقتك المقربة بالأمس زائر مهم جدا
زائر مواعيده دقيقة جدا
بل أنه لا يتأخر عن موعده ولو ثانية واحدة
زارها ودخل عليها دون استئذان وقرر أن لا يعود إليها مرة أخرى
فما الفائدة من العودة وقد قام بمهمته على أتم وجه
وقبض روح صديقتك
هل علمت من هو هذا الزائر
إنه ملك الموت
استعدي لزيارته حتى لا يفاجئك كما فاجأ صديقتك فتندمين أشد الندم
ما معنى الحجاب ؟
الحجاب هو الستر
وهذه المرأة لم تستر نفسها ولم تستر مفاتنها عن أعين الناس
( تظن أنها محجبة )أنتي تظنين أنكِ محجبة .....
ونسال الله العلى القدير ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل
ولكن هناك امر ما
ظهر خلل في تفسير كلمة الحجاب لدى البعض وللاسف فهم كثير
ظنوا ان كلمة الحجاب تعني فقط غطاء الرأس فكل من تغطي شعرها فقط تسمى محجبة
وربما تلبس بنطلونا ضيقا وربما تلبس ملا بس ضيقة تفصل جسدها وربما تضع العطور والمكياجات وهي تعتقد انها قد تحجبت وان هذه الاشياء لا تنتقص من حجابها
لا يسعنا السكوت فنحن غدا بين يدي ربنا واقفون ومسؤولون
يجب علينا كمسلمين توعية النساء وتصحيح الحجابأنتي تظنين أنكِ محجبة .....
الهدف توعية لاخواتنا المحجبات بشروط الحجاب الشرعي الصحيح
وينبغي ان يعلم الجميع ان الله عز وجل لن يحاسبنا على النتائج ولكن سيحاسبنا على العمل ولعل الله يطلع على قلب واحد منا فيرى فيه اخلاصا له فيفتح به القلوب
لان الفتاة المسلمة تحتاج الى النصائح
حجاب المرأة المسلمة
لاشك أن الحجاب شرعة الله و منهاجه ، يحقق للفرد والأسرة، السعادة و الاستقرار، و
يحفظ المجتمع من الانحلال و الفساد...
فقد حرص الاسلام على إعطاء مكانة خاصة للمرأة و الحث على تربيتها و رعايتهاو كفالتها ...
وإيلائها عناية فائقة من أجل صيانة عفتها وطهارتها وحفظ كرامتها...
دون أن يعوقها ذلك في تلقي تعليمها أو ممارسة أعمالها و أداء التزاماتها اليومية ...
و بذلك أصبحت أكثر حشمة ووقارا و جمالا من تلك التي تبدي مفاتنها و تكون محل أعين الطامعين و أيدي العابثين ...
و مما يثلج الصدر و تنشرح له النفس هو أن دائرة التحجب أصبحت تتسع يوما عن يوم رغم الحملا ت و الوشايات المغرضة التي تحاك ضده ...
حيث تبت عمليا أن المرأة المحجبة استطاعت في أغلب الأحوال الصمود أمام كل التيارات و الانجرافات السلوكية السيئة حيث أصبحت أكثر حرصا و غيرة على تماسك شخصيتها و التزاما بأحكام دينها رافضة كل أساليب الإغراء التي تتعرض لها و بالتالي حماية نفسها من السقوط في المهانة و الابتذال ...
فلتكن منا أختي الكريمة صيحة أخوية و دعوة صادقة متجددة إليك عبر هذه البطاقات ، للثبات على ما أنت عليه من عزة و شموخ و رضى تام بالمكانة التي ارتضاها لك ربنا سبحانه و تعالى
و همسة أخوية لك وردتنا العزيزة الغالية "المترددة" ،ندعوك فيها لخطوة ايجابية ستجني منها الخير العميم...
فالحجاب قائدك إلى جنة الرحمان
و كما قال الشاعر :
وخير لباس المرء طاعة ربه***ولاخير فيمن كان لله عاصياً
و لا تبالي حتى و إن سخروا منك أو زادوا في وشايتهم لك...
و لتتأملي جانب الفطرة فيك و لتنظري للكون من حولك
"فكل ثمين له حجابه "
يحميه من كل عابث يريد الوصول إليه...
فالثمار الجيدة النضرة توجد في أعالي الأشجار...
والذرر الغالية و الجواهر الثمينة مكانها في أعماق الصدف و البحار
بعيدة ، صعبة المنال ...
فلا تبخلي على نفسك أن تكوني مثلها... و لا تحرمي نفسك من أن تكوني في رضى و رضوان من الله .
و لا تجعلي حجابك موضة تتقادفة الألوان الصاخبة و الأشكال الضيقة أو الشفافة...
و لا تجعلي منه مجالا للزينة والاستعراض والتفاخر...
أو مصاحبا بأنواع من المساحيق و أدوات التجميل من رموش ونمص و غيرها ...
و كوني أكثر حفاظا على نفسك و مكنوناتك لتبقى مصونة ، محافظة على نضارتها و جودتها...
و اجعلي خلقك القرآن...و الحياء شعبة من الايمان ...
فاحرصي أختي على دينك
و املئي وقتك بالذكر و الاستغقار لتفوزي برضى الرحمان ...
و لتجعلي من حجابك حارسا ووقاية لك من كل أذى و سداًّ منيعاً أمام الطامعين المنحرفين...
فاستجيبي أختي الكريمة لطاعة الله و رسوله لتكوني من الفائزات..
هل تعلمين؟
أتعلمين أختي المسلمة خطورة جهلك بالحجاب الشرعي؟.. كيف يكون، وما هي شروطه؟.. هل تريدين من هذه العباءة التي ترتدينها أن تنجيك من مساءلة: لِمَ ارتديتِ الحجاب؟.. وكيف ارتديتِ الحجاب؟.. أم أنها عادة تفعلينها تقليداً ومجاراة لمن حولك أصاب أم أخطأ؟.. ألم تفكري في هذا الحجاب الذي تمثله العباءة مَنْ فرضها،ولِمَ فرضها؟.. وكيف يجب أن تكون؟...
أظنك لست جاهلة فأراك الموظفة (موجهة، مديرة، معلمة، إدارية..) وأراك الطبيبة والممرضة.. وأراك الطالبة..وأراك الأم والأخت.
ماذا دهاك يا ابنة خديجة و خولة؟..
ألهذا الحد يتلاعب بك أصحاب الأهواء والشهوات وأصحاب المحلات والمتاجر فتنساقين وراء كل موضة مهلكة؟ !!
والله إن العجب ليأخذ إحدانا عندما ترى عباءة السهرة المطرزة اللامعة المنقشة المخرقة المفتوحة من الخلف والجانب .. !! وقولي ما شئتِ من أوصاف فلا أخالك إلا تجدينها ماثلة أمامك ترتديها وللأسف امرأة مسلمة تقول: إنها عباءة، وتقول: إنها حجاب.. !!
لا وألف لا
عباءتك - الفستان - هذه تحتاج إلى عباءة أخرى فوقها لتسترها ...
لتواري زينتها ... لتخفف من بريقها ... لتستر الخروق والثقوب التي بها، والتي تُظهر لون البلوزة أو الفستان الذي تحتها!!!
ماهذا والله بالحجاب وما هذه والله بالعباءة الساترة …
بل هي فستان .. وعباءة يلزمها عباءة.
قبل فرض الحجاب على الفتاة يجب اولا افهامها لمعنى هدا الحجاب والغاية من وضعه حتى تكون مقتنعة ومرتاحة لارتدائه . للاسف بدانا نلاحظ في مجتمعاتنا الكثير من النساء والفتياة يرتدين الحجاب كنوع من انواع البسة الموضة بل وتعددة طرق ارتدائه كل حسب رغبتها ودوقها
ولا يسعنا الا ان نطلب من الله ان يهدينا ويهدي نسائنا لما يحبه ويرضاه
منقووول للفائدة
اللهم تقبل منا سائر اعمالنا واغفر لنا ذنوبنا واعوذ بك من عذاب النار امين