السلام عليكم ورحمه الله وبركااته
تأليف / خالد عبد اللطيف
علم البايوجيومتري
هو علم هندسى خاص يعمل على توازن الطاقة داخل جسم الإنسان فى البيئة المحيطة به. كذلك يمكن اعتباره علم شمولى مرتبطا بالكثير من العلوم الاخرى أهمها الهندسة. فهو يقوم على الوصول إلى أفضل الأشكال لمسارات الطاقات المحيطة بنا فى هذا الكون , وبالتالى يمكن إعادة التوازن والتوافق للوظائف الحيوية . ولذلك يعتبر من العلوم المكملة للطب .
علم البايوجيوميترى يختص بمسارات الطاقة الموجودة فى الأرض والتى من شأنها التأثير على الإنسان وما يتعلق به من أمراض ناتجة عن خلل فى نظامه الحيوى.
يعمل هذا العلم على حماية الإنسان من التلوث البيئى سواء كان مرئيا أو غير مرئى . مثال لذلك المجالات الكهرومغناطيسية و الإشعاعات السرطانية.
علاقة علم البايوجيومتري بالعلوم الأخرى إن لعلم البايوجيوميترى جذور وأصول فى علوم الفيزياء النوعية وليس الكمية . تلك العلوم تأسست على العلاقة التى تربط توازن الطاقة والإنسان ومن أمثلتها علم الراديستيزيا و الهارمونيكس و الجيوبايولوجي .
فقد إستطاع الدكتور المهندس إبراهيم كريم الوصول إلى مكونات الطاقة المنظمة بواسطة علم القياس "الراديوستيزيا " بعد أن قام بتطوير الجانب العلمى فيه . وهكذا إستطاع الإستفادة من الطاقة المنظمة بطريقة علمية تقوم فيها كل من الفيزياء الكمية والكفية بتكملة بعضهما البعض . وهنا إستطاع الربط بين عناصر الكون المختلفة بطريقة علمية حديثة .
رائد علم البايوجيومتري قد يصل إلى أذهان البعض أن المهندس ابراهيم كريم متخصص فى مجال الإشعاعات , ولكن الصحيح أن تخصصه فى الأشكال الهندسية. فقد حصل على بكالوريوس و ماجيستير فى الهندسة المعمارية من الجامعة الفيدرالية للعلوم والهندسة بزيورخ فى سويسرا و كذلك الدكتوراة فى العلوم التكنولوجية . وقاد الكثير من المشروعات التى تهتم بمثل تلك الأبحاث والأبحاث التى تساعد على تطويره داخل وخارج مصر.
والمعروف أن الدكتور إبراهيم قد إكتشف هذا العلم نتيجة سلسلة من الدرسات المكثفة على مدار 30 عاماً والتى كشفت عن الكثير من التطورات . وهكذا يكون رائد البايوجيموترى على مستوى العالم حالياً.
تقدم علم البايوجيومتري على مر العصور إن الطاقة المنظمة التى يستخدمها د/ إبراهيم هى نوع خاص وفريد من الطاقات تعمل على ربط أنواع من الطاقات المختلفة ببعضها البعض فى تكوينات متوازية تؤدى إلى الشكل النهائى لنظام الطاقة فى كل شئ ويمكن تسميتها بالطاقة الروحية .تعود هذه التسمية إلى أن هذه الطاقة تظهر بشكل واضح وملحوظ فى أماكن العبادات , خاصة القديمة منها. تلك الأماكن قد بنيت أساسا على أماكن إنبعاث مثل هذا النوع من الطاقات من الارض . مما يقودنا إلى الإعتقاد بأن الحضارات السابقة كانت على علم ومعرفة وطيدة بوجود مثل هذه الطاقات داخل هذا الكون الفسيح . وجدير بالذكر إمتلاك القدماء ايضا الطرق المختلفة لقياسها وتتبع مساراتها وبالتالى توصلوا لإستخدام خواصها المفيدة أفضل استخدام والتى تتمثل فى تحقيق الاتزان بين مكونات الكون .
توصل المصريين القدماء لعلم البايوجيومترى قبل الاف السنين وقد يظن الكثيرون أن أول من توصل إلى إكتشاف هذا العلم هو د/إبراهيم .الحقيقة أن هذا الفرعون المصرى "د/ إبراهيم " قام بتكملة مسيرة أجداده الفراعنة القدماء .
فقد أثبتت الدراسات والأبحاث مدى معرفة المصريين القدماء بهذا العلم .تجلت هذه المعرفة واضحة فى بناء الأهرامات حيث أنها شيدت لتوافق نظام هندسى حيوى الهدف منه المساعدة فى الحفاظ على جثث الأموات دون حدوث عملية التحلل لها لفترات طويلة . هذا البناء الهندسى رغم بساطته إلا إنه لم يستطع أفضل العلماء من شتى بقاع الأرض ولا أقوى برمجيات الحاسب الألى على الوصول إلى كيفية بنائه . والأن بعد الاف السنين توصلوا إلى أن مجرد بناء الشكل الهرمى بأبعاد معينة يكمن ورائه سر جديد يتمثل فى وجود مجال كهرومغناطيسى تبلغ قوتة13.000 جاوس يمنع أى شئ من التلف.
وقد وصف مؤرخو الأغريق الذين قاموا بزيارة مصر وزيارة معهد ايمنحوتب حينما كان يشرف علي ادارته الكهنة العلماء بأن المعهد كان يعالج الناس بالموسيقي
والالوان والروائح والاعشاب بالإضافة إلي الأشكال الهندسية.
مما تصفحته