لم تمر أيام على فرحة الملايين من معجبي ومحبي وائل غنيم المدير الإقليمي للتسوق في جوجل وأحد المؤسسين لثورة 25 يناير، والذين انهالوا جميعا بالضغط على "زرار- لايك" على صفحة "كلنا خالد سعيد" التى قام بتأسيسها حتى ظهر كثير من المعارضين له، حتى إنهم أنشأوا له صفحة أطلقوا عليها اسم "كارهى وائل غنيم" ووضعوا بها صورته الشخصية وعليها دائرة حمراء بها علامة خطأ.
يأتى إنشاء هذه الصفحة والتى وصل عددها الى ألفين و918 مشتركا وتشكك الكثيرون في هوية وائل غنيم ولم يصدقوا دموعه التى حاول إظهارها على حد وصفهم بأنها "دموع تماسيح" في لقائه مع منى الشاذلى ضمن برنامج "العاشرة مساءً" إضافة إلى اكتشافهم عمله في موقع جوجل اليهودى ووصفوه بأنه عميل للأمريكان وذلك بعد أن صرح على إحدى المواقع الإلكترونية أن تفكيره في الثورة جاء بعد ظهور وعودة الدكتور محمد البرادعى.
وازداد من حدة الأمر ما تناقله شباب الفيس بوك بالأمس على صفحاتهم الشخصية ودعوتهم بالبحث عن الترجمة الإنجليزية لعبارة "مصر تحتل اسرائيل" والتى ظهرت ترجمتها "EGYPT IS ISRAEL" وهو ما أثار استياء الكثيرين وتعالت أصواتهم بأن وائل غنيم عميل لليهود وللأمريكان مما جعله يدلى بتصريحات يؤكد فيها أنه سيقوم بالاتصال بالمسئولين عن الترجمة بشبكة جوجل للتحقق من هذه المسألة.
ومن بين العبارات التى كتبها الأعضاءعلى صفحة "كارهى وائل غنيم": "نحن لسنا ضد الثورة ولكننا ضد هذا العميل" ، " لو أنت مش عميل للصهاينة ..لو راجل استقيل من شركتك"، هذا بالإضافة إلى الكثيرين الذين توجهوا بالدعاء عليه والمطالبة بمحاكمته لخيانته مصر.