جاءَ كلٌ من: موقع ويكيليكس، وشبكة الإنترنت، وناشطةٌ روسيةٌ مدافعةٌ عن حقوقِ الإنسان في صدراة 241 مرشحاً؛ لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2011.
ومن بين المُرشحين المُعلنين أيضاً: الحقوقية الأفغانية سيما سامار، والاتحاد الأوروبي، والمستشار الألماني السابق هيلموت كول، والمنشق الكوبي أوزوالدو بايا سارديناس، وMemorial Russian Human Rights Group (جماعة ميموريال الحقوقية الروسية) ومؤسستها سفيتلانا جانوشكينا.
وعلّق جير لنديستاد، وهو عضو بلجنة نوبل ليس له حق التصويت، في حديث لشبكة رويترز للأنباء قائلاً: "بنظرة على المدى الطويل يمكننا القول بأن الاهتمام بالجائزة قوي ومتنامي، وكذلك عدد المرشحين".
ومن بين أولئك المسموح لهم بتقديم ترشيحات لجائزة نوبل للسلام أعضاء جميع البرلمانات الوطنية، وأساتذة القانون أو العلوم السياسية، والفائزون السابقون بالجائزة، ويكشف البعض علانية عن ترشيحاته.
واجتذب موقع ويكيليكس انتباه العالم، وأغضب عدداً من الحكومات بنشره آلاف البرقيات الدبلوماسية الامريكية السرية، بينما يواجه مؤسسه جوليان أسانج التسليم من بريطانيا إلى السويد؛ لمواجهة اتهامات بجريمة جنسية ينفيها.
وسيعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام في أكتوبر، وتتضمن الجائزة -التي وهبها السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت- 10 ملايين كرونة سويدية (1.58 مليون دولار).