فجّر الشاعر أحمد فؤاد نجم مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك عندما كشف معلومات مؤكّدة -بحسب رأيه- عن أن الفنانة الراحلة سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر؛ حيث إنها كانت ستنشر أسرارا خطيرة في المذكرات التي تروي فيها قصة حياتها.
وقال نجم خلال استضافته في برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" الفضائية: "إن سعاد حسني تعرَّضت للقتل، ولم تُقبل على الانتحار كما ردّد البعض؛ لأنها كانت راغبة في العودة للفن من جديد".
وأكّد نجم: "لقد تحدَّثت معها قبل وفاتها بـ48 ساعة، وأخبرتني أن وزنها أصبح 75 كيلو جراما، ونصحتها بالعودة إلى العمل في الفن، خاصة في المسرح".
وشدّد "نجم" على أن سعاد حسني تعرّضت للقتل، قائلاً: "سعاد تعرّضت للقتل بعدما سجّلت ثلاث ساعات ونصف مِن مذكراتها مع الإعلامي عبد اللطيف المناوي -رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري؛ حيث إنها كانت قد تحدّثت أو لديها النيّة في التحدُّث عن أشياء تفضح مسئولين كبارا، كما أنها كانت ستنشر أسرارا خطيرة في المذكرات التي تروي فيها قصة حياتها".
وتساءل أحمد فؤاد نجم قائلاً: "أين أنت يا أستاذ عبد اللطيف.. أين ذهبت هذه التسجيلات؟ ومن المعروف أن سعاد حسني كانت على صلة بالمخابرات المصرية".
جدير بالذكر أن سعاد حسني توفيت إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن يوم 21 يونيو 2001، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية.
ولُقبت سعاد بـ"سندريلا الشاشة المصرية والعربية"، ورصيدها السينمائي 91 فيلمًا؛ منهم أربعة أفلام خارج مصر، ومعظم أفلامها صوّرتها في الفترة من 1960 إلى 1970، بالإضافة إلى مسلسل تليفزيوني واحد هو مسلسل "هو وهي"، وثماني مسلسلات إذاعية. وكان أول أفلامها هو دورها في فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، وآخرها هو فيلم "الراعي والنساء".