تيجي نكتب

موضوع: تيجي نكتب الأحد أغسطس 01, 2010 5:27 pm

الســــــــــــــــــــــ عليكم ورحمه الله وبركاته ــــــــــــــــــــــــلام
النهارده انا حبيت اننا نعمل فكره جديده طبعا كلنا في الوقت ده حاسين بالملل او علي الاقل في وقت فاضي معانا
ايه رايكم لو استغلينه الوقت ده في حاجه مفيده
القصص القصيره
ودي حاجه سهله جدا لو كل واحد مثلا اقتصد من وقته ساعه في اليوم وفكر في قصه صغيره يكتبها هو
مش شرط القصه تكون كلها من تفكيره ممكن ياخد فكره ويطورها او حتي علي الاقل يقتبس فكره او ممكن حتي يكتب موقف حصله يكتبه في قصه بسيطه وسهله وسلسه
مش مهم تبقي القصه ممتعه قوي او حتي لغويه شويه المهم الفكره اللي هتوصل للاعضاء
المهم انه يقدم فكره للعضاء
وممكن كمان نناقش الفكره مع صاحب القصه

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد أغسطس 01, 2010 6:06 pm

هبتدي انا بقصه قصيره يا رب تعجبكم
اسم القصه
العمل
في النصف من شعاب في بدايه الليل كان احمد يجلس في حديقه عامه مع اصدقائه
ابتدي الحديث كالعاده بين الاصدقاء بالحديث عن الملل الذي يسود كل منهم في بادء الامر وجه كل صديق اللوم علي سلبيات المجتمع الذي يراه كل منهم عقبه لا يستطيع احد منهم تحطيمها وفي اخر الحديث لم يقدم اي من الاصدقاء الحل المقترح لحل الازمه التي يمر بها معظم الشباب في هذه الايام ولكن حدث امر عجيب بعض الشي (القدر) الذي يخبأ لنا مفاجئات لا ننتظر ان نحدث في خلال هذا الحديث امسك احمد بشئ في نجيله الحديقه كائنه ورقه مغلفه بشئ من الجلد لم يعطي احمد لهذه القمامه اهتمام ولكن دائما يجعل القدر لنا شئ يستطيع به ان يغير نمط الحياه عبث احمد بهذه الورقه ففتح الورقه كانت لها شكل غريب وايضا الطريقه اللتي وضعت بها الورقه كانت غريبه نوعا ما ولكن الاغرب ما كان مكتوب في الورقعه
ب س م ا ل ل ه ا ل ر ح م ن ا ل رح ي م ق ل
ه و ا ل ل ه ا ح د ا ل ل ه ا ل ص م د ل م ي ل
د و ل م ي ول د و ل م ي ك ن ل ه ك ف و ا ا ح
د ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والاغرب من هذا ان الحروف بلا نقط كان هذا ما كان مكتوب في الورقه واشياء اخري مبهمه لكن لم يستطبع احد ان يعرف ما هي في بادء الامر اخذ الاصدقاء في القول ان ما كان مكتوب في الورقه جزء من عمل كان مدبر لشخص ما وان الصدف شائت ان تتأتي هذه الورقه لنا وان من الواجب ان نحرق هذه الورقه ولكن احمد كان له راي اخر قال ان اول جمله مكتوبه هي بسم الله الرحمن الرحيم وان هذه الورقه بها شئ ما نحتاج الي قرائته مضي الوقت وذهب احمد الي البيت ولكن ما حدث كان به شئ ما مخيف لان الساعه بلغت 2 في منتصف الليل وان طريق الي البيت يكاد ان يكون مهجور ولكن بدأ احمد ان يدخل الخوف في داخله فكل ما سمعه عن هذه الاشياء وما قد يظهر له في الطريق من اشياء اعتاد ان يسمع بها كل صوت كل حركه تشعره بخوف اكبر ولكن ما اثار خوفه انه لم يجد الباب باب البيت مفتوح اطر اللي انتظار من يفتح له الباب ولكن قبل ان يحدث هذا ظهر له كلب في الشارع كلب اسود داكن اللون شعر بخوف كبير يتسلل الي قلبه كلما اقترب هذا الكلب منه ولكن قبل ان يقترب الكلب زاكثر من هذا تذكر ان يجب ان يفعل شئ ما يبعد هذا الخوف من قلبه اخذ يقول في تنفسه لا اله الا الله بهذه الكلمات ثبت امام خوفه والتقط شئ من الارض يخيف به هذا الكلب او بمعني اصح يخيف به خوفه دخل احمد البيت وحاول فك شغفره الورقه ولكن لكلما اقترب ان يفعل هذا يشعر بخوف اكبر ثم قال لم اقرب علي هذه الورقه سوف انام هذا اليوم وفي الصباح سوف اقوم بهذا في الحقيقه ان الخوف كان يسيطر عليه ولكنه كان عاقل في هذا ففي النهار يستطييع ان يقرء الورقه دون خوف افاق احمد من النوم ولم يتذكر شئ مما كان يحلم به في المنام فكلها كانت اةوهام واشياء غامضه ولكن حين امسك احمد الورقه بلهفه وترجم ما فيها اخذ قلبه بالاطمئنان لان ما كان مكتوب في الورقه ايات وسور من القرءان ففي اول الورقه كان مكتوب ايه الكريس ثم سور الناس ثم سوره الاخلاص ولكن لم يستطبيع ان يكمل ما كان مكتوب في باقي الورقه لانه قد تاكد من كل الذي حدث مجرد خوف من شبح ليس له وجود في الواقع انما هو مجرد خوف نحن من نصنعه بانفسنا

الشئ المفيد في القصه ان ان الخوف شعور يتسلل الي القلوب الضعيفه التي يملها الجهل ولكن تذكر دئما ان كل ما يحدث مقدر لك ولكن تعقل ما يحدث

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد أغسطس 01, 2010 7:04 pm

فكرة جميلة يا محمد

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد سبتمبر 05, 2010 4:54 am

جمييييييله جدا الفكره
والاجمل القصه

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد سبتمبر 05, 2010 7:50 am

مرسي جدا ليكم
بس انا مستني مشاركه فعاله اكثر من كده
نورتوا التوبيك

موضوع: رد: تيجي نكتب الخميس سبتمبر 09, 2010 1:10 am

قصة الدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائةدرهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!فكر الفقيه لحظات، ثمقال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة،وقالت: نعم، هو كذلك.فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمنما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)،ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع علىإخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخدرهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

موضوع: رد: تيجي نكتب الخميس سبتمبر 09, 2010 2:48 am

فعلا قبل ما نحكم علي الناس المفروض اننا نفهم الاول ليه
قصه جميله جدا ونرجو المزيد
نورتي التوبيك

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد سبتمبر 19, 2010 5:59 pm

الفكره بجد حميله جدااااااااااااااا

والقصص رائعه

جزيت الجنه اخ محمد

بس انا قصتى طووويله

موضوع: رد: تيجي نكتب الخميس سبتمبر 23, 2010 3:18 pm

اجمل الوجوه

كانت الفتاه الصغيره تسير فى الشارع مع والدها فلمحت رجل شكله مخيف فقالت لابيها:انظر يا أبى إلى هذا الرجل إننى أخاف من شكل وجهه.
قال لها والدها:هذا الرجل يا بنيتى كان شابآ وسيمآ محبوبآ من الجميع. وذات يوم عندما عاد إلى منزله وجد النيران تشتعل فيه والناس حوله يصيحون (النار...النار)وفى الحال تذكر ان امه داخل غرفتها بالمنزل فأندفع مسرعآ برغم الخطر الذى يهدده وقذف بنفسه فى النيران وحمل أمه بين ذراعيه وخرج بها سالمة حيث وضعها خارج المنزل.اما هو فقد تأثر تأثرآ كبيرآ من النيران التى شوهت وجهه وجسمه حتى أصبح كما ترينه الآن.
سمعت الابنه الحكايه وأخذت تتأخر قليلآ فى سيرها
فقال لها والده:لماذا تتأخرين عنى؟
أجابته: لأتأمل وجه هذا الرجل... أننى أراه الآن أجمل الوجوه.

موضوع: رد: تيجي نكتب الخميس سبتمبر 23, 2010 6:26 pm

اقتباس :: أجابته: لأتأمل وجه هذا الرجل... أننى أراه الآن أجمل الوجوه.

جميله جزيتى الجنه

موضوع: رد: تيجي نكتب الجمعة سبتمبر 24, 2010 3:10 pm

جميله جداااااااااا عود ريحان
مرسي علي التفاعل

موضوع: رد: تيجي نكتب الجمعة سبتمبر 24, 2010 3:22 pm

" كوابيس "
بعد ان اتي احمد من يوم طويل قد ارهقته الحياه اتي بعد اذان المغرب لم يستطيع ان يصلي ما عليه من فروض نام واخذ يتعمق في النوم تقلب كثيرا لانه حس بان شئ ينقصه لم يشأ ان يستقيظ فكر في شئ يشغله لكي ينام لم يلقي شئ جدي يشغله ولكنه نام من الارهاق لم يحس بشئ من حوله وفجاه استيقظ في اخر الليل كانت الساعه تدق 3 صباحا كان يجب عليه ان يستغل الفرصه ويقوم ويادي ما عليه من فرائض ولم يشا ان يقوم بهذا مره اخره نام لكن هذه المره شعر بخوف من شئ ما لانه وحيد في الغرفه والظلام هالك اخذ يقول اني لا اخاف شئ ونام ولكن لنري هذا بشئ جدي راوده كبوس مخيف ولكنه اشبه بالحقيقه كبوس مخيف
ظهر فيه في نفس الغرفه لكن بظروف اخري كان الجو من حوله جو لم يعهده من قبل سيول وبرق ورعد ما هذا انها اشاره علي زلزال قادم زلزال من نوع مخيف اخذ يجري في انحاء البيت محاول ان ينقذ من حوله لكن الوقت قد فات البيت ينهار الان والان فقد شعر بخوف شديد قرب ميعاد لقائه بربه اليوم سوف يلقي ربه هو لم يعمل شئ من اجل هذا اليوم .....
استقيظ احمد من الكابوس وحصل علي فرصه ثالثه .....
لكن يبقي السؤال هل تكون هذه اخر فرصه له ؟!

موضوع: رد: تيجي نكتب الجمعة سبتمبر 24, 2010 7:39 pm

جزاك الله الجنه

وان شاء الله تبقى فرصه جميله ويفوق احمد من اللى هو فيه ويصلى ويقوم ليل ويتوب ويبقى تمام

ده اللى انا متوقعاه صراحه

جزيت الجنه
مستنيه الباقى

تيجي نكتب Icon_sad

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد سبتمبر 26, 2010 3:21 pm

حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتهاهند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحناً مزخرفاً غاليالثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومرعلى ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانتنار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقتالظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتهافي الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمةمع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهمافجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذتابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدةنتيجتها حياة طفلة بريئة

موضوع: رد: تيجي نكتب الإثنين سبتمبر 27, 2010 5:23 pm

تسلمى يا ساندى وفعلآ اوقات الانتقام بيوصل الواحد لحاجات كتير

فعلا الانتقام لا يولد الا مزيد من الدم والالم

موضوع: رد: تيجي نكتب الجمعة أكتوبر 01, 2010 11:45 am

تسلمى يا اختى

بس اخ محمد انا مستنيه اشوف باقى قصه احمد

موضوع: رد: تيجي نكتب الإثنين أكتوبر 04, 2010 1:38 am

اختي ايمان الحياه قصه كبيره ملهاش نهايه غير واحده بس لسه نهايه احمد

موضوع: رد: تيجي نكتب الإثنين أكتوبر 04, 2010 1:40 am

‎
ذات مرة كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر (السعادة) (الحزن)

(الحكمة) .... كل المشاعر حتى (الحب). وذات يوم اكتشفوا جميعاً أن الجزيرة

تغرق، فحاولت جميع المشاعر الهرب من الجزيرة للنجاة

حاول (الحب) الهرب ولكنه لم يكن يملك شيئاً يهرب فيه، فقرر أن يسأل غيره ليهرب

معه، فوجد (الثراء) يهرب في مركب فخم جداً ... فقال (الحب) للـ(ثراء) هل ممكن

أركب معك؟ فرد (الثراء): بالطبع لا ... إن مركبي تحتوي على الكثير من الذهب

والفضة ولا مكان لك معي .

بعد قليل كان (الغرور) ماراً بمركبه فقرر (الحب) سؤاله. هل تستطيع أن تأخذني

معك؟ فرد (الغرور) ... للأسف لا أستطيع مساعدتك .. إنك مبتل تماماً ومركبي نظيفة

وجميلة وأنا اخشى عليها من التلف بسببك

كان (الحزن ) ماراً بجوار (الحب) فسأله (الحب) ... هل من الممكن أن تأخذني معك

... فقال ( الحزن) إنني حزين للغاية وأفضل البقاء وحدي .

وعندما مرت (السعادة ) بجوار (الحب ) كانت سعيدة للغاية فلم تلحظ من الأصل

وجود (الحب) إلى جوارها

وفجأة ظهر عجوز من بعيد ونادى على (الحب) لينقذه ويركب معه. فشعر (الحب)

بالأمان والطمأنينة ولكن فرحته أنسته أن يسأل العجوز عن اسمه. حتى وصلوا إلى

بر الأمان، ونجوا جميعاً. فذهب العجوز بعيداً قبل أن يسأله (الحب) عن اسمه

شعر الحب بأنه مدين للعجوز بحياته، ولكنه لم يعرف من هو هذا العجوز، ولكنه

رأى (الحكمة ) يجلس بعيداً ... فذهب (الحب) إلى (الحكمة) ليسأله عن ذلك العجوز.

فقال الحكمة .. إنه (الزمن )

فاستغرب (الحب ) وقال... (الزمن)!!؟؟!! ...

فقال له الحكمة ... نعم إنه ( الزمن )

فسأله (الحب) ولماذا ينقذ (الزمن ) حياتي ...

فقال (الحكمة )

لأن (الزمن) وحده هو الذي يعلم أهمية (الحب)

اقتباس :: اختي ايمان الحياه قصه كبيره ملهاش نهايه غير واحده بس لسه نهايه احمد

اخويا محمد مستنياها برضه

وجزيت الجنه

لا تنسونى بصالح دعائكو

موضوع: رد: تيجي نكتب الخميس أكتوبر 07, 2010 10:38 am

معاى قصه يارب تعجبكو بعون الله

عنوانها

"انا مش فاضيه لك....يا من تعتبرنى حبيبتك.."

كان هناك احد الشباب الذين يكلمون هذه ويتحدثون مع هذه ويصاحبون هذه .. وعندما تزعل منه احداهن لا يسال عليها وانما يبحث ويدور على غيرها ...

اى ينطبق عليه قول "مقطع السمكه وديلها"

لكنه فى يوم من الايام راى احد الفتيات عجبته للغايه تحدث معها واخذ تيلفونها وكان يزعل منها لكنها لا تسال عليه ..

"اى كانت تصنع به ما كان يصنع فى مثلها من الفتيات"

وفى يوم من الايام كانت معه فى سيارته ..سألها ..لماذا تصنعى بى كل هذا .. اتصل بك لا تردى على ... ازعل منك لا تصالحينى ... لماذا تصنعى كل هذا.؟؟؟؟...

اجابت افتاه وقالت ...

"انا مش فاضيالك...."

............

مكث لحظه الشاب يفكر قليلا تذكر ما كان يفعل بالفتيات ...

.........

بعدها بلحظات اذن المؤذن وعلا صوت الحق "الله اكبر"

............

ياااااااااااااااااااه

نزل الشاب وذهب للصلاه ..وتذكر كل فتاه ومكث يدعو لكل واحده منهن باسمها...

........................

ندم كثيرا عسى الله ان يتقبل توبته..........

................................

ياترى ايه رايكو فى القصه دى

بيتهيالى كدا

انه مش كان يصلى على الاطلاق ..

وعندما علم ان هذه الفتاه لا ...تسال فيه وضرباها طناش معاه...

واول ما ااذان اذن..ادرك ان الاذان رساله من المولى عزوجل ..

انت مش بتصلى وكنت زعلان علشان فلانه مطنشاك
طيب انا ربك ....
شوف انتا زعلت ازاى علشان هى مش معبراك

طيب وانا اللى خلقتك ورزقتك وجعلتك فى احسن صوره وكويس انك لسه عايش تقدر تتوب

............

اتمنى القصه تعجبكو "حقيقه بافعل بس عنوانها من عندى واسلوبها يارب تعجبكو"

موضوع: رد: تيجي نكتب الجمعة أكتوبر 08, 2010 3:32 am

جميله جدا يا فارسه والرساله فيها واضحه جدااا
بارك الله فيكي

وبارك الله فى حضرتك

رزقكك الله حبه وحب من يحبه وحب اى عمل يقربك اليه

موضوع: رد: تيجي نكتب الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:27 am

شاي الذكريات

بطبعي لا أحب أن أفتح الباب طالما لا أعرف من الطارق ..
لكنه كان لحوحاً كقاتل يريد أن ينهي مهمته سريعاً ..
أخذت عصاي وذهبت لأفتح الباب ..
..............
وجدته أمامي يبتسم في حزن وشموخ!
رجل تخطى الخمسين من عمره .. بملامح مألوفة نوعاً ..

أشيب الفودين .. وسيم جداً .. بملابس معقولة ..
لا بأس ..
"نعم؟"
قال في ارتباك :

"اُعذرني .. أنا كنت ساكن في الشقة ديه من كام سنة .. قبل ما أبيعها وأهاجر برة"

نظرت له بمعنى :
"برضه نعم؟"
قال في ارتباك أكثر :
"كنت معدي بالصدفة في الشارع .. فقلت أطلع أشوف الشقة أخبارها ايه؟ .. لو مكانش يضايقك يعني .. نفسي أخد نفس واحد وأنا جوة الشقة .. الشقة ديه شافت أجمل ذكرياتي .."
..................
كان جسده ضعيفاً ..

لن يحتمل لكمتين مني لو اتضح أنه قاتل أو لص أو شاذ ..
قلت :
"بس أنا لما اشتريت الشقة ديه من سنتين .. كانت من ورثة ست عجوزة"
قال :
"ديه اللي اشترت الشقة مني .. مدام "اعتماد" الله يرحمها"

قلت :

"أنا افتكرت ! .. تقريباً أنا شوفتك من يومين .. واقف مع البواب"

يقول :

"آه .. كنت بسلم على عم " رجب" الجميل وبسأله عن الشقة .. بس وقتها اتكسفت أطلع"

....................

نظرت إليه لربع دقيقة ..
قال : "أنا ممكن أمشي لو معطلك عن حاجة .. أنا بس مش هاخد أكتر من دقيقتين"

فتحت الباب أكثر ..
"اتفضل" !
دخل ..
...................
وضعت العصا على أقرب مقعد ..

أثناء ما كان ينظر بلهفة حوله ..
وكأنه في متحف ..

"تحب نقعد في البلكونة؟"
"يا ريت"
جلس على كرسي في الشرفة ..
وأحضرت آخر وجلست قباله ..
أخذ يحكيني عن زوجته وبنته وابنه .. عندما كانوا يعيشوا معه في الشقة ..
يقول أنه الآن يسكن في منطقة تبعدني بساعة بالسيارة .. بعد أن عاد من الخارج ليتغلب على جراحه هنالك ..
يعيش الآن وحيداً بلا أقارب أو أصدقاء ..
وأخذ يردد ذكرياته بعينين دامعتين ..
.....................
يشير لأرض الشرفة ..

"هنا .. كانت بتيجي عشان تنصحني أنا وصحابي .. عشان نخف شرب وتدخين"

"عارف .. أنا حاسس إني لو دخلت أودة ابني .. هلاقيه فارد ضهره ع السرير , وماسك كتاب وبيقرا وهو حاطط رجل على رجل .. ديه آخر حاجة فاكرهاله"

"ومراتي واقفة في المطبخ بشعرها القصير الناعم وهي ماسكة المغرفة بإيد وايدها التانية بتمسح بيها عرق جبهتها الجميل"

ينظر إلى الصالة ..
"وهنا كانت بنتي بتكلم حبيبها في التليفون بصوت زي الهمس كدة .. فاكراني ماعرفش يعني .. ولما أقرب منها كانت تعلِّي صوتها وتعمل إنها بتكلِّم واحدة صاحبتها"
..............
تركته يسترسل كما يشاء .. حتى صمتْ
.. فسألته بعد أن غلبني الفضول ..
"وهم فين دلوقتي؟"
يقول : "حادثة عربية"
أسأل : كلهم؟؟
يوميء برأسه.
أقول : "متأسف جداً" ..
يجيب بدمع عينيه ..
أنهض : "أنا هعمل شاي"
يهز رأسه مبتسماً بحزن!
......................
أذهب إلى المطبخ .. وأنا أشعر بالتمزق ..

طبعي الدائم .. أن أجدني بداخل أي إنسان ..

أراني في كل البشر ..

رأيت حياته في حياتي ..

كما أتوحد مع الأفلام والروايات والأغاني ..
كانت دموعي قد بدأت في التساقط على الرغم مني ..

إلا أني صبرت نفسي بتخيل قصة صداقتي القادمة مع هذا الرجل ..
.................
شاب حائر وحيد في منتصف العشرينات لا يريد أن يعيش حياة واحدة ..
مع رجل وحيد في منتصف الخمسينات .. حطمته الأقدار ودمرت آماله ..
أراهن على أنها ستصبح صداقة رائعة !
..............

ابتسمت .. وذهبت إليه بالشاي ..
وأخبرته عن عرضي بالصداقة ..
فوافق .. وقال أنه يتشرف بأن يكون له ابناً مثلي ..
فأخبرته أني لا أريد أن أكون ابنه ..
"اعتبرني صديق .. بس صغير شوية"

يبتسم .. ويخرج محموله من جيبه ..
: "ممكن آخد رقمك؟"
أقول بسرعة وأنا أنهض : "طبعاً .. ثواني هجيب الموبايل" ..
آتي بالموبايل ..

أسجل رقمه ..

يسجل رقمي ..
يبدأ يرتشف الشاي ..
أسأله : مظبوط؟
يقول : مممم يعني كويس!
"بجد؟"
يقول : يعني .. لو مافهاش تعب .. ممكن معلقة سكر؟
أقول وأنا أنهض : طبعاً .. طبعاً ..

آخذ الكوب مسرعاً ..

...................

أعود إليه به ..
أجده يتناول كوب الشاي على رشفتين ..
يضع الكوب .. وينهض ..
"أقوم بقى عشان ماعطلكش عن اللي بتعمله"
"ما تخليك شوية .. تحب تتفرج على باقي الشقة؟؟" ..
"المرة الجاية بقى .. عشان ماتتخنقش من صديقك الجديد"
"لا طبعاً مافيش أي خنقة .. أنا تحت أمرك في أي وقت"

وعندما أوصلته للباب سألته :

"إنت مش محتاج أي حاجة بجد؟"
فاحتضنني وهو يرتعش ..
"ألف شكر يا حبيبي .. سلام"
"مع ألف سلامة" ..
.........................
أغلق الباب ..
أفكر قليلاً في مأساة هذا الرجل الوحيد ..
.......................
بعدها بقليل ..
أجدني نسيت تلك المأساة تماماً ..

لأني انشغلت بالبحث عن المحمول الذي أذكر أني وضعته آخر مرة على مسند الكرسي في الشرفة..
.................
وكأنه اختفى فجأة !

موضوع: رد: تيجي نكتب الأحد أكتوبر 24, 2010 10:58 am

جميل فى انتظار المزيد