حسم الدكتور محمد البرادعي موقفه بشأن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر، منهياً جدلاً واسعًا أثير في هذا الشأن خلال الفترة السابقة.
وقال البرادعي بوضوح خلال لقاء جمعه مع قيادات بحملته والجمعية الوطنية للتغيير: "أتشرّف بخدمة الشعب المصري والمشاركة في بناء المنظومة وإصلاح الهيكل الإداري للدولة وبناء نظام سياسي حقيقي".
ونقلت الأهرام عن محمود الحتة - المنسق الإعلامي لحملة البرادعي ومطالب التغيير – قوله أنه سيبدأ في تنفيذ حملة إعلامية موسعة للرد على الشبهات المثارة حول الدكتور محمد البرادعي وإزالة أثار الحرب الإعلامية، التي شنها النظام السابق ضده خلال الفترة الماضية، استعدادا لخوضه انتخابات الرئاسة.
وقال الشاعر عبد الرحمن يوسف - المنسق العام السابق للحملة- "إننا واثقون من تحقيق النجاح في أي منافسة انتخابية شريفة"، فيما قال الدكتور مصطفى النجار المنسق الحالي: "إن الحملة الانتخابية التي سنخوضها بعد فتح باب الترشح للرئاسة ستكون الأكبر في تاريخ مصر الحديث، لأن معنا الآن مئات الآلاف من المتطوعين المخلصين، الذين يرغبون في دعم البرادعي رئيسا لمصر، كما أننا سنقوم بعقد أكبر عدد ممكن من التحالفات الكبرى مع كل القوى الراغبة في العمل معنا من أجل صالح الوطن".