ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرا

وجزاكى خيرا منه

نورتى اختى

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 440659059

عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( اجعلوا فى بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبورا ))

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 270807198

الشرح : -

يطلب النبى صلى الله عليه وسلم إلى أمته أن يجعلوا بعض صلاتهم فى بيوتهم وسكنهم ومحل إقامتهم ، حتى لا تخلوا من العبادة ، فإن لم يصل فى بيته كان بيته كالقبر لا يأنس فيه بعبادة ويؤيد ذلك ما رواه مسلم (( مثل البيت الذى يذكر الله فيه والبيت الذى لا يذكر الله فيه كمثل الحى والميت )) .

والمراد من الصلاة التى تكون فى البيت صلاة النوافل بدليل ما رواه مسلم من حديث جابر مرفوعا : (( إذا قضى أحدكم الصلاة فى مسجده فليجعل لبيته نصيبا من صلاته )) .

وقد حكى عياض عن بعضهم أن معناه اجعلوا بعض فرائضكم فى بيوتكم ليقتدى بكم من لا يخرج إلى المسجد من نسوة وغيرهن من الأطفال والضعفاء ، والقول بأن المراد بالصلاة فى البيت صلاة النوافل هو الراجح .

بل قال الإمام النووى : لا يجوز حمله على الفريضة لما فى الصحيحين من قوله صلى الله عليه وسلم (( صلوا أيها الناس فى بيوتكم ، فإن أفضل صلاة المرء فى بيته إلا الفريضة )) .

وإنما أمرنا بصلاة النافلة فى البيت لكونه أبعد من الرياء ولتتنزل الرحمة فيها والملائكة .

__________________

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 220983617

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من حلف بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال ، ومن قتل نفسه بحديدة عُـذب به فى نار جهنم )) .

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 234910529

الشرح :-

من حلف بشريعة باطلة غير شريعة الإسلام كاليهودية والنصرانية ونحوهما حَالة كونه كاذبا فى تعظيم تلك الشريعة الباطلة التى حلف بها متعمدا ذلك كـَـمَن قال : هو يهودى إن فعل كذا أو نصرانى إن فعل كذا فيُـحْكـَمَ عليه بالذى نسبه لنفسه . وظاهر الحديث الحُكـْم عليه بالكفر إذا قال هذا القول . والتحقيق أنه إن اعتقد تعظيم ما ذكـَـرَ كـَـفـَـرَ وعليه يُحمل قوله : (( مَن حَلف بغير الله فقد كـَـفـَـرَ )) .

وإن قصد حقيقة التعليق بالحنث فإن أراد أن يكون متصفا بذلك كـَـفـَـرَ لان إرادة الكفر كـُـفـْـر ، وإن أراد أن يمنع نفسه عن ذلك لم يَـكـْـفـُـر ولكن يَـحْرُم لمَا فيه من شـُـبْـهة التعظيم لملة غير الإسلام ، وينبغى أن يستغفر الله سبحانه وتعالى وينطق بلا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ولما اعتبر هذا منحرفا عن شريعة الله يُـعتبَرُ أيضا منحرفا من ضاق بحياته ، وقتل نفسه بسكين أو حديدة أو بسُمٍ أو بسقوطٍ مِن عُلـُـوٍ وما شابه ذلك ، فهذا مظهر من مظاهر الجزع ، والسخط على قضاء الله وقدره . لذا كان جزاء هذا المعتدى الأثيم أن يُعذب فى النار بمثل ما عذب به نفسه فى الحساة الدنيا جزاءً وفاقا ، لأنه ارتكب إثما عظيما ، وجُرما كبيرا ، حيث تصرف فى نفسه بما حرمه الله تعالى عليه زاعما أنها ملك له يتصرف فيها كما تـَـسُول له نفسه وليس كذلك . بل نفسه ملك لله تعالى ، فلا يصح له أن يتصرف فيها إلا بما أذن الله له فيها .

فعلى المسلم أن يمسك لسانه عما يُغضب ربه ، وأن يلتزم فى أقواله وأفعاله بما شرعه الله له .

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 427828843

قال النبى صلى الله عليه وسلم : (( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس أجْل أن َّ ذلك يُحزنه ))

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 998518129

الشرح :-

إن النبى صلى الله عليه وسلم يرشد أمته إلى مكارم الأخلاق وعظيم الخلال ، وجميل الآداب ، فينشئهم تنشئة كريمة . ويربيهم تربية حسنة ، فيغرس فى نفوسهم ما يجلب لهم المودة ، ويؤلف القلوب ، ويزيل التقاطع بينهم ، ويمنع إثارة البغضاء فى النفوس ، والخوف والقلق لديهم .

فينهاهم عن تناجى اثنين دون واحد إذا كانوا ثلاثة وسواء كانوا فى حضر أو سفر ، وفى معنى التناجى التكلم بغير العربية مع من يعرف بحضرة من لا يعرف سوى العربية ، وذلك النهى مخافة أن يظن هذا الواحد أنهما يتحدثان فى غدره أو يسيئان الرأى فيه ويتفقان على حصول ضرر له كأن يدبرا له مكيدة مما يتسبب عنه الخوف والفزع والحقد والضغينة التى لا يرضاها الإسلام ولا نبى السلام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام .

وكما تحرم المناجاة إذا كان الحاضرون ثلاثة وتناجى اثنين دون الثالث ، تحرم أيضا إذا كانوا أكثر من ثلاثة وتناجوا وتركوا واحدا لم يأذن لهم فى المناجاة ، فإن أذن لهم فيها فلا تحريم ، لأن ذلك حقه فإذا أسقطه سقط ، أما إذا كانوا أربعة وتناجى اثنان منهم فلا تحريم أيضا لإمكان أن يتناجى الإثنان الآخران وقد ورد ذلك صريحا عن ابن عمر رفعه قلت : (( فإن كانوا أربعة . قال : لا يضره )) وفى رواية مالك عن عبدالله بن دينار : كان ابن عمر إذا أراد أن يسارر رجلا وكانوا ثلاثة دعا رابعا ثم قال للإثنين : استريحا شيئا فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويذكر الحديث .فعلينا أن نراعى شعور غيرنا حتى نبيتعد عن أسباب النفرة وللوقاية من العداوة والبغضاء وتتجمع فى قلوبنا المودة والمحبة والتآلف

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 693411703

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ )) .

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 668378194

الشرح : -

إن كثير من الناس الذين أنعم الله عليهم بنعمنى الصحة فى البدن ، والفراغ وعدم الشواغل ، وهدوء البال ، يغبن نفسه فيهما ، فيستغلهما فى ما لا تحمد عقباه ، ولا ينفعه فى أخراه ، من ارتكاب للمعاصى ، وفعل للنواهى ، وترك للواجبات التى أوجبها الله عليه ، وعدم التزود من صالح الأعمال التى تنفعه فى دنياه وآخرته ، وبذلك يكون شأنه شأن من باع شيئا وظـُـلم فى ثمنه ، وبهذا يكون ضعيف الرأى سيئ التدبير . ومن مظاهر سوء رأيه ، ومدى تفريطه فى نعمة ربه أن يرتاد دزر الملاهى ، ويضيع وقته فى الجلوس على المقاهى ، وقد يدفعه ذلك إلى التفريط فى الصلاة المفروضة وتأخيرها عن وقتها ، والتكاسل أو الأهمال فى آدائها ، وليعلم الملكف أن الدنيا مزرعة الآخرة وفيها التجارة التى يظهر ربحها فى الآخرة ، وإن الصحة والفراغ رأس ماله ، فليه أن يستغلهما ويستعملهما فى طاعة الله تبارك وتعالى ، والمحافظة على حدوده ، والوقوف على آدابه ، ومجاهدة النفس والهوى ليربح خيرى الدنيا والآخرة ، فيفوز برضوان الله تعالى ، وينال عظيم الأجر والثواب منه سبحانه ولا يظلم نفسه ويغبنها بالإنحراف عن هدى الله واتباع الهوى فيضيع وقته فى الملذات ، وينفقه فى الشهوات ، ويصرفه فى المحرمات ، ويتكاسل عن الطاعات ، ويسترسل مع نفسه الأمارة بالسوء ، فيخلد إلى الراحة ، ويترك المواظبة على الطاعة ، ومن وفق لأداء الواجبات ، وترك المحرمات ، وأخذ من شبابه لهرمه ، ومن صحته لسقمه ، فهو الذى عرف حقا نعمة الله عليه فى الصحة والفراغ فعلينا أن لا نظلم أنفسنا وأن نستغل صحتنا ولا نبدد أوقات فراغنا فى اللهو واللعب وأن نعمل لآخرتنا حتى نفوز بخيرى الدنيا والآخرة

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 524424494

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )).

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 126113253

الشرح :-

الأرواح التى تعيش بها الأجساد ، وتحصل بها الحياة ، أصناف مختلفة ، وأنواع متباينة ، فالأرواح المتفقة فى الصفات ، المتلائة فى الخصال ، المتناتسبة فى الأخلاق ، تأتلف وتجتمع ، وتتحاب وتتجاذب ، ويأنس بعضها ببعض فشبيه الشئ منجذب إليه ، والأرواح المختلفة فى الصفات ، المتغايرة فى الخصال ، المتباعدة فى الأخلاق ، تختلف ولا تجتمع ، ولا يألف بعضها ببعض ، فتتنافر وتتباعد .

فأشخاص النوع الواحد تتشاكل وتتناسب أى يشبه يعضها بعضا بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النـَّـوْع الواحد .

ولذلك نرى ونشاهد أن أشخاص كل نوع نوع تألـَـفُ نوعها ، وتأنس به وتنفر من مخالفها ، فنرى الرجل الخير الطيب من الناس يحب الأخيار ويميل إليهم ، والشرير يميل إلى الأشرار ، ويختلط بهم ، ويندمج معهم ، فعلى المسلم أن يبحث عن عباد الرحمن الراسخين فى عقائدهم ، المستقيمين فى سلوكهم ، ويسير على نهجهم ، ويعمل معهم فى تحقيق الأهداف السامية ، والمقاصد الكريمة ، عملا بقول الله تعالى : (( وتعاونوا على البر والتقوى )) .

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 803537191

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 841524816

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 869832116

الشرح :-

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تذكروا مساوئ وعيوب موتاكم التى كانوا عليها فى الدنيا ، ولا تتكلموا بأخلاقهم الذميمة التى اتصفوا بها ، ولا تتحدثوا بما كانوا يرتكبونه من الأعمال القبيحة ، والإفساد فى الأرض ، لا نهم وصلوا إلى جزاء ما قدموه من الأعمال إن كان خيرا فسيجزون عليه خيرا ، وإن كان شرا فسيجزون عليه شرا .

وظاهر هذا الحديث النهى عن سب الأموات مطلقا ، أى سواء كانوا مسلمين أو كفارا ، ولكن هذا الظاهر مخصوص بأموات المسلمين لما ورد فى حديث أنس رضى الله عنه قال : قال النبى صلى الله عليه وسلم عند ثنائهم بالخير وبالشر : وجبت ، وأنتم شهداء الله فى الأرض ولم ينكر عليهم ، ولا حرج على المسلمين من ذكر مساوئ وعيوب الكفار والمنافقين والفسقة ، وما كانوا يرتكبونه من ذنوب للتحذير منهم والتنفير عنهم ، فعلى المسلم أن يرعى حق الأموات ، ولا يذكرهم بسوء إلا إذا كان ذلك لتوجيه الناس إلى الخير .

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 127383626

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا تُـقبل صلاة مَن أحدث حتى يتوضأ )) قال رجل من حضرَموْت مالحدث يا أبا هريرة؟ قال: فـُــسَاء أو ضـُـرَاط.

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 848329775

الشرح:

الدين الإسلامي دين النظافة والطهارة، يحث المؤمن على نظافة بدنه وبخاصة الأ"راف التي تتعرض للغبار، ويحث أيضا على نظافة الثوب والبدن والمكان ليكون في مأمن من الأمراض، إيذاء غيره في المجتمعات، وفي طهارة الظاهر حث على تنظيف الباطن من الأدران المعنوية.

ولما كان الوضوء مظهرا من مظاهر نظافة الظاهر الذي يحث على ظهارة الباطن، وكان أحد شروط الصلاة، ويعتبر مفتاحا لها، كما قال عليه الصلاة والسلام: (( مفتاح الصلاة الطهارة )) و (( الطهور شطر الإيمان ))، أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الصلاة لا تصح ولا تجزئ بدونه، ولا تبرأ ذمة المكلف منه إلا به، فدلنا عليه الصلاة والسلام أن الله لا يقبل صلاة الذي وجد منه حدث، ولا تصح ولا تبرأ ذمته منها إلا إذا أداها بعد التطهر بالماء، أو بالتراب عند العجز عن استعمال الماء.

وقد أراد رجل من الحاضرين المجلس الذي رُوي فيه الحديث، أن يعرف ما هو الحدث، ليستيقن في فعله للطهارة، وأدائه للصلاة فسأل أبا هريرة راوي الحديث عن الحدث، فأجابه بقوله (( فساء أو ضراط )) .
واقتصر أبو هريرة في تفسيره للحدث على هذين الأمرينمع شموله لغيرهما؛ لكثرة وقوعهما، وخفاء حكمهما.

فالوقوف بين يديه تعالى مع طهارة البدن والمكان والثوب، أدل على التعظيم والخضوع له سبحانه، مع ما في الطهارة من حث المؤمن على نظافة بدنه وبخاصة الأطراف التي تتعرض للغبار ليكون الشخص نظيف الهيئة، وفي مأمن من الأمراض وإيذاء غيره في المجتمعات .

" فالنظافة من الإيمان "

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 641525243

قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ))

الشرح:-

يتكلم الإنسان مع غيره فيحتاج أحيانا إلى ما يؤكد كلامه ويثبت في نفس السامع، ولا سيما إذا كان الخبر غريبا، أو ظن المتكلم أن سامعه سامعه يشك في صحة حديثه.

واليمين وسيلة لهذا التأكيد، من أجل ذلك يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا أراد أحدنا أن يحلف فلا يحلف إلا بالله وحده، فلا يجوز الحلف بغيره، من نبي أولي أو أب أو رأس أو شرف أو نحو ذلك فإنه محرم .

وإذا كان الحلف خاصا بالله سبحانه، لأن الحلف بشئ عظيم للمحلوف به، والمستحق للتعظيم الحقيقي هو الله عزوجل.

وقوله صلى الله عليه وسلم : (( فليحلف بالله )) لا يقصد خصوص لفظ الجلالة، بل المراد كل ما يدل على الذات المقدسة، مثل: اليمين بالله أو بصفة من صفاته كالرحيم والرحمن .

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلميحلف أحيانا في الأمور المهمة، ويقول في حلفه: (( والذي نفسي بيده )) أى والله الذي أنا مملوك له، وحياتي خائعة لإرادته وقدرته، فإذا حلفت فعليك أن لا تحلف إلا بالله وإلا فلتلتزم الصمت فهو أفضل لك فمن حلف بغير الله فقد أشرك فالحلف لا بد وأن يكون بشيء عظيم حتي يُصدقك غيرك ولا شيء عظيم إلا الله سبحانه وتعالي فأنت تعظمه وتثبت له العظمة له وحده سُبحانه سُبحانه فإذا حلفت بغيره فقد عظمت غيره ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مَن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت )) وقد قال في حديث آخر (( مَن حلف بغير الله فقد أشرك )) فعلينا أن نـُـحسن كلامنا ونمسك علينا لسانناحتى لا نتورط في المحظور ونحن لا ندري والله المستعان وعليه التكلان .

والســلام عـليكم ورحـمة الله وبـركاته

جزيت الجنه

شكـــــرا لمرورك
نورتى

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 170001311

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( رحم الله رجلا سمحا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى ))

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 875869684

الشرح:-

يدعوا النبي صلى الله عليه وسلم لم كان سهلا كريما في معاملاته، أن يحسن الله إليه ويغفر له، ودعاؤه صلى الله عليه وسلم مستجاب، فهو يبشر كل سمح كريم بهذا الدعاء، ويرغبنا في إحسان المعاملة والسماحة مع الناس، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ثلاثة أنواع من المعاملة، وهي البيع ، والشراء، والمطالبة بالحق.

وفي حديث آخر: (( وإذا قضى )) أى أدّى الحق الذي عليه.

وهذه الأنواع الأربعة هي أغلب ما يتعامل الناس بها :

فالسماحة في البيع: أن يكون البائع سهلا، ولا يُبالغ في الثمن، ولا يبخل بالسلعة، ولا يحلف لترويجها، ولا يخدع المشتري ولا يغشه.

والسماحة في الشراء: أن يكون المشتري كريما رفيقا بالبائع، لا يُضايقه ولا يُكثر من مساومته وتقليب سلعته.

والسماحة في طلب الحق: أن يطلب صاحبه بالرفق واللين من غير غلظة ولا عنف، وأن ينتظر اليُـسر إذا كان المدين معسرا، وأن يتخير الأوقات المناسبة للطلب.

والسماحة في آداء الحق: أن يؤديه المدين في موعده من غير ما تسويف ولا مماطلة، وإذا كان له عذر فليعتذر للدائن بلطف ورفق، ليكون ذلك أدعى إلى قبول عذره.

بهذه السماحة في المعاملة، يعيش الناس متوادين متحابين، يُـعاون بعضهم بعضا على مصالحهم ومعايشهم في هذه الحياة، فتكون حياتهم طيبة وعيشتهم مرضية.

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 362907502

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم ))

ღ♥ღ صدقت يا رسول الله ღ♥ღ - صفحة 2 710413554

الشرح:-

دعا النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى الصلاة في جماعة، وبيَّن أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة.

وفي هذا الحديث يدعوهم إلى تسوية الصفوف وتنظيمها، ويتوعدهم بأنه لا بد من أحد أمرين: إما تسوية الصفوف، وإما إيقاع الخلاف والشقاق بينهم، والخلاف وزالشقاق نذير الهلاك في الدنيا والآخرة .

ويؤكد ذلك في حديث آخر رواه أبو داود عن النعمان يقول: (( أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس بوجهه فقال : (( أقيموا صفوفكم - ثلاثا- والله لتقيمن صفوفكم، أو ليخالفن الله بين قلوبكم )).

ولم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم في الحض على تسوية الصفوف بالقول ، وإنما أكده بالتأكيد العملي، فكان يتخلل الصفوف من ناحية إلى ناحية، ويمسح صدورهم ومناكبهم بيده الشريفة، ويقول: (( سووا صفوفكم، فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة )) ويقول: (( لا تختلفوا فتختلف قلوبكم )).

بارك الله فيك
وجعله ف ميزان حساناتك

شكرا لمروك
نورتى

شكـــــــرا لمرورك
نورتى

جزاكم الله خيرااا بانتظار المزيد

» القصة التي ابكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
» الا رسول الله
» فضل صحابة رسول الله
» دع العالم كله يسمع ويتاكد ان محمد هو رسول الله حقا